السبت، 18 يونيو 2011

الشرقي المخادع

زوجي الشرقي المخادع ... ألقيت برأسي على صدرك .. أستنشق عطرك المثير .. لأجد نفسي خارج الممكن .. تداعب خصلات شعري المتناثره بمجون على قسمات وجهي .. أغمض عيني بنشوه .. محاوله تجاهل الكذب في نبراتك .. كل ما أريده هو الإستمتاع بهذه اللحظه .. أن أختبر شعور العاشقه
فدعني أيها المخادع
أتوه في تلك الدروب
فتتلقفني الرغبه .. وتجردني من حيائي لتتركني عاريه .. أبحث عن عاري مثلي أستتر بين أحضانه
أمارس طقوسي على شفتيه
أشعل جسدي نيرانا في معبده
تطوق أذرعي عنقه
أستنشق بخور أنفاسه
وأتمتم صلواتي الخاشعه
في محراب رجولته
يا كاذب .. سأخدعك بتصديقي .. وأنهل من نهر كذبك حتى الثماله
سأستوحي من حرارتك كتاباتي فقلمي لا يطيع سوى إمرأه عاشقه
وبحكم العادات لا يسمح للمرأه سوى أن تكون عاشقه لزوجها
ونحن الشرقيات نجيد فن إخفاء المشاعر .. حتى نفني عمرنا بالخنوع
لرغبات ونزوات من ملكوهم أمرنا .. ويكسر كل شي فينا ونموت ونحن نشتهي العشق
سأقبل بتمثيلك بكذبك بخداعك وبكل .. كل خياناتك .. وأعيش الدور معك
وأغرق في فراشك .. فهو الفراش الوحيد المسموح لي إرتياده
بإرادتي أو رغما عني
مخادعي ... كن عاشقا لليله .. لساعه .. المهم .. أن توقظ العاشقه في داخلي
فأنت تكذب لترضي رجولتك .. وأنا أدعي التصديق لأكتب سطوري هذه
فالخداع متبادل .. ولا توجد حقيقه بين رجل شرقي وإمرأه شرقيه
والمكان الوحيد الذي يتحاوران فيه حوار الخرسان هو السرير
فإعبث بجسدي كما تشاء فبموجب صك الملكيه .. كل شبر في ذلك الجسد ملكك
وأنا تحت أمر فحولتك يا سيدي..
وسأصرخ منتشيه كالعاشقه وأنت تغرس في جسدي خنجرك ..
وسأستمع بصمم لعباراتك الكاذبه بينما أستحضر في ذهني
أحرفا متراصه أملي بها فراغ ورقتي البيضاء التى تشبه إلى حد كبير
حياتي معك ..

يسرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق